هل اذن العصر

صلاة الظهر صلاة الظهر هي الفريضة الثانية التي يؤدّيها المسلم في النهار بعد صلاة الفجر، وتُصلّى سرًا بخفض الصوت في القراءة فيها، ويبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات، إلاّ يوم الجمعة لمن يؤدّيها في المسجد؛ حيث تكون الصلاة فيها جهريّة وعدد ركعاتها اثنتين فقط، حدّد الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- وقتَ صلاة الظهر عندما تبدأ الشمس بالزوال عن وسط السماء وميلها وانكسارها نحو الغرب؛ حيث قال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر». صلاة الظهر سر أم جهر صلاة الظهر سر أم جهر، فهي كغيرها من الصلوات الرباعية، أربع ركعاتٍ تُصلّى سرًا دون الجهر بها، وهي صَلاةٌ نهارية -تؤدّى في منتصف النهار- ويبدأ وقتها عند انتصاف الشمس في وسط السماء وميولها جهة الغرب قليلًا ويستمر حتى وقت العصر، ويفصل في صلاة الظهر بتشهدٍ أوسط يجلس فيه المُصلّي بعد الركعة الثانية منها، ثم تتم الصلاة حتى يصل إلى الركعة الرابعة ثم يجلس للتشهّد الأخير ويُسلّم. سنة صلاة الظهر سنة صلاة الظهر فعنها رُوي في الصحيح عن أمُّ حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ النبي - عليه الصّلاة والسّلام - قال: «من حافظَ على أربعِ ركعاتٍ قبل الظهرِ، وأربعٍ بعدها، حرَّمَهُ اللهُ على النارِ»، وبناءً عليه فإن عدد ركعات سُنَّة الظهر ثماني ركعات، أربعٌ قبل أداء الفرض وبعد دخول وقت صلاة الظّهر، وأربعٌ بعد أداء صلاة الظهر وقبل خروج وقتها المعلوم.

صليت العصر وبعد فترة سمعت آذان العصر فتيقنت أني صليت قبل دخول الوقت فهل يجب اعادة الصلاة؟ - YouTube

الحمد لله. من شعائر الإسلام أن تقام الصلوات الخمس جماعة في المساجد وتعمر بذلك ولا تعطل. راجع للأهمية جواب السؤال رقم:( 120)، ورقم: ( 8918). لكن قد توجد أعذار كالأمطار يشق معها تكرار السعي إلى المساجد؛ فمن تيسير الله تعالى أن شرع الجمع بين الصلوات. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " ترك الجمع، مع الصلاة في البيوت: بدعة مخالفة للسنة، إذ السنة أن تصلى الصلوات الخمس في المساجد جماعة، وذلك أولى من الصلاة في البيوت باتفاق المسلمين. والصلاة جمعا في المساجد: أولى من الصلاة في البيوت مفرقة، باتفاق الأئمة الذين يُجوزون الجمع، كمالك والشافعي وأحمد " انتهى من "مجموع الفتاوى" (24 / 30). فعلة الجمع هي الحفاظ على صلاة الجماعة عند ورود المشقة الطارئة، ورفع الحرج عن المصلين، كما نص على ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنه. عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ، فِي غَيْرِ خَوْفٍ، وَلَا مَطَرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: كَيْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ " رواه مسلم ( 705).

حكم تقديم صلاة العصر إذا أقيمت مع الجماعة لمن لم يصل الظهر

  • الفصول في سيرة الرسول
  • مواقيت الصلاة اليوم في أذن
  • هل اذن العصر الحجري

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: " لم يقل: إنه جمع بدون سبب، وإنّما قال: ( جمع بدون خوف، ولا مطر).. فنفى هذين السببين؛ لأن هذين السببين يبيحان الجمع، فهو قد جمع بدون خوف ولا مطر، ولكن لسبب آخر، ما هو السبب؟ سئل ابن عباس رضي الله عنه لماذا جمع؟ فقال: ( أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِهِ)، معنى "ألا يحرجها": أي: لا يوقعها في حرج. فدل هذا على أنه إذا وجد الحرج في إفراد كل صلاة في وقتها، فإنه يجمع، وإن لم يوجد الحرج فإنه لا يجوز الجمع؛ لأن الله يقول: ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)، والنبي عليه الصلاة والسلام بيّن المواقيت. إذن نرجع إلى أن القول الثالث الوسط، وهو أن الجمع يجوز إذا كان فيه حرج ومشقة " انتهى من "شرح بلوغ المرام" (2 / 310). وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى" (8 / 135): " المشروع أن يجمع أهل المسجد إذا وجد مسوغ للجمع، كالمطر، كسبا لثواب الجماعة، ورفقا بالناس، وبهذا جاءت الأحاديث الصحيحة. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبد الله بن قعود ، عبد الله بن غديان ، عبد الرزاق عفيفي ، عبد العزيز بن عبد الله بن باز " انتهى.

العباسي

ولكن هناك شرط وهو أن يكون الفرد متذكرًا الصلاة السابقة. وأن يكون الفرد قادر ويستطيع الترتيب. رأي فقهاء الحنابلة يرى هؤلاء الفقهاء أن ترتيب الصلوات الفوائت أمر واجب في كل الحالات سواء كانت تلك الصلوات كثيرة أو قليلة. ويجب ترتيب كلًا من الصلوات الفوائت مع الصلوات الحاضرة. إلا إذا تم الخوف من فوات وقت الصلاة الحاضرة فيمكن تقديمها على الفوائت. رأي فقهاء الشافعية يقول فقهاء الشافعية إن ترتيب الصلوات الفوائت سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك في جميع الحالات سواء كانت كثيرة او قليلة. وترتيب الفوائت أيضًا مع الحاضرة سنة. ولكن بشرط ألا يخاف الفرد من فوات الصلاة الحاضرة. وأن يكون الفرد متذكرًا لهذه الفوائت قبل البدأ في أداء الصلاة الحاضرة. هل يجوز صلاة الظهر بعد صلاة العصر في حالة دخول المسجد وكان الإمام يصلي العصر والفرد لم يصلي الظهر؟ رأي فقهاء الشافعية أنهم قالوا إن الترتيب هو سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. فالترتيب سواء مع الحاضرة أو بين الفوائت. وترك ذلك لا يمنع صحة القضاء. ولكن الأفضل أن يصلي الفرد فرضه الذي فاته عند دخول المسجد وقبل أن يصلي الإمام صلاة الجماعة. وذلك ما دام هناك وقت كافي لصلاة الحاضرة والفائتة.

وقد اختلف الفُقهاء في سنة صلاة الظهر فبالنسبة لتلك السُّنن هل جميعها سنن راتبة أم أنّ بعضها راتبةٌ وبعضها نوافل؛ فجعل بعض الفقهاء سنن الظّهر الرّاتبة أربع ركعات: هي اثنتين قبلها، واثنتين بعدها، أمّا الأربعة الأخرى فاعتبروها سنّة غير راتبة، ومنهم من جعل السنن الراتبة للظهر ستّ ركعات: أربع قبلها واثنتين بعدها، والرّكعتان الأخيرتين سنّة غير راتبة (نافلة)، ويرى فريقٌ آخر أنّها جميعها سنة راتبة، وإذا لم يُصلِّ الأربع التي قبل أداء الفرض فيجوز له أن يُصلّيها بعد صلاة الفرض. وفي أداء سنة صلاة الظهر فإنه يُسَنُّ له أن يفصل بين الفرضِ والسُنّة بكلامٍ أو قيامٍ أو حركةٍ، وقد استحبّ جمهور الفقهاء المواظبة على سنّة الظّهر القبليّة، ورجَّح ابن القيّم أنّ الأربع التي كان يُصلّيها قبل الظّهر هي وِردٌ مُستقلّ سببه انتصاف النّهار. ماذا يقرأ في صلاة الظهر ماذا يقرأ في صلاة الظهر فقد جاء في كتاب «الأذكار» للإمام النووي: السُّنَّة أن تكون السورة ـ التي بعد الفاتحة ـ في الصبح والظهر طوال المفصل، أي السُّوَر الأخيرة من المصحف، وتبدأ من سورة (ق أو الحُجْرات) على خلاف بَلَغَ اثني عشر قوْلًا في تعيين المفصل، وقد ورد أن المفصل أقسام منه طوال إلى سورة (عَمَّ) وأوساط إلى سورة الضُّحى، وقِصار وهي إلى آخر سورة الناس.